
تعج منطقتنا بالعديد من الازمات والقلاقل خلقتها بيئة اقليمية مضطربة ساهم في صناعتها أصحاب الإرث الاستعماري وأصحاب الأجندات التوسعية والمصالح الضيقة نحو مزيد من التصعيد لإقليم كتب علية عدم الاستقرار وبات ساحة للصراعات الدولية ومسرح تجارب لاسلحة القوة العظمى.
ورغم ما يحيط باقليمنا من تحديات في غياب لاصحاب العقول التى تسعي للسلام، وتوجد مصر قلب الشرق الأوسط ومنارتة التى تحمل لواء السلام والتهدئة.
هذا الصوت العاقل الذي يسعي لبناء نظام إقليمي خالي من النزاعات ومن الفوضي ويسعي لتحقيق الاستقرار من حل للقضية الفلسطينية مركزية استقرار الإقليم ووقف التصعيد الهمجي على قطاع غزة والحفاظ على الوضعية التاريخية والقانونية للقدس، الى الاصطفاف تجاة امن الأشقاء في الخليج والحفاظ علية والتصدي لمن يريدون العبث بأمنة والوقوف أمام أحلامهم ذات الطبيعة التوسعية،الى الوقوف حائلا للجماعات الراديكالية المدفوعة بتوجة نحو نشر الإرهاب والتطرف فقامت باقتلاع جذورة وتصدت له نيابة عن العالم.
لم تقف مصر عند هذا فقط بل سعت لإعادة استقرار الدول التى شهدت تغيرات سياسية واندلعت نحو حروب أهلية فسوريا التى شهدت فصلا من عدم الاستقرار وباتت مطمع لدول أقليمية ودولية تحاول مصر بدبلوماسيتها العريقة العمل على استعادة الاستقرار ومشاركة كافة مكونات الشعب السوري في بناء دولتة.
مصر صوت العقل في إقليم يحظي بغياب العقل وتغليب الصراع على الاستقرار والحروب عن السلام. فبدون مصر ودبلوماسيتها وزعيمها الفارس النبيل وباني نهضتها عبد الفتاح السيسى لن يكون هناك من يسعي الى سلام و استقرار.
إن مصر صاحبة الدور المحوري واللاعب الأساسي في صنع السلام والتهدئة يحتاجها الغرب ويحترم دورها من الجمهوري دونالد ترامب إلى كامل أعضاء حلف الأطلسي إلى الاتحاد الأوربي الذي يومن بأن آمنة مرهون بتحركات مصر في ملف مكافحة الارهاب والتصدي للهجرة غير الشرعية وحل نزاعات الإقليم والعمل على استقرارة.
إن صنع السلام والسعي الدائم للاستقرار يبنى على مصر صاحبة الريادة التي تعمل من أجل بناء إقليم خالي من الصراعات في منطقة شديدة التعقيد.
فمصر كتب عليها أن تتحرك وتتحمل ولكن هذة ثمة الكبار التى تملك زعيما فارسا ونبيلا وسياسة إقليمية متزنة تعمل بشرف وكنا قال السيسي في زمان عز فية الشرف .
نعم مصر صوت العقل وأساس صنع السلام في إقليم كتب علية الا ينعم بالسلام.
فلا بديل عن مصر حتى وإن حاول البعض لعب دور ثانويا ووظيفيا فلن يعادل دورها الهادف والمتزن لصناعة السلام .