
قال إبراهيم الداوي، الكاتب الصحفي والمتخصص في الشأم الفلسطيني إن تصريحات حماس اليوم بشأن اتفاق الولايات المتحده الأمريكية مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف اطلاق النار بقطاع غزة لا يعني موافقه الادارة الاسرائلية، منوهًا بأن الوفد الإسرائيلي لم يلتقي بالرئيس دونالد ترامب لأنه غاضب بشأن تهديد نتنياهو بشن هجمات على المنشآت النووية الرئيسية بإيران.
وضعها في موقف محرج
وصرح “الدراوي” في تصريحات خاصة لـ”سياسة بوست” بأن الولايات المتحدة الامريكية ستتخلص من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لأنه أصبح عبئًا على الادارة الامريكية ووضعها في وقف محرج لأن موفد ترامب قبل توليه رئيسًا طلب من نتنياهو بوقف الحرب ووصفه “باللعين “.
الصفقة الكبري
وأضاف أن تصريحات نتنياهو وتفاخره بقتل قيادي حماس محمد السنوار، وانه استطاع القضاء على حماس في الكنيست اليوم هذا يَنم على شي ما مخطط لاجبار إسرائيل بالموافقة على الملف النووي الايراني، بالاضافة الي الصفقة الكبري مع حركة حماس في المرحلة المقبلة.
سياسة ترامب
وشدد بأن الولايات المتحدة الامريكية تحديدًا مع سياسة ترامب تريد إسرائيل كسلاح يخدم مصالحها في الشرق الاوسط وليس كعقل مفكر يتخذ القرارات، لأن برمجة الرئيس الأمريكي تجعلة المخطط والعقل المفكر بشأن مايحدث بالمنطقة، منوهًا أن ترامب من الممكن أن يجعل منفذين اخرين ينفذوا الخلاف بين الادارة الامريكية والادارة الاسرائلية عن المصالح الخاصة بينهما، وهنا سيجبر نتنياهو على كل ماتريده الولايات المتحدة.
تحذيرات رادعة
وقال إن الادارة الامريكية عادت بالتحذيرات الرادعة وتم التواصل المباشر مع الوفد الإسرائلي بالنقطة محل الخلاف وهي أن الادارة الامريكية تريد اسرائيل كسلاح الولايات المتحدة الامريكة وعقلها في الشرق الوسط، مشيرًا إلي أن ترامب عندما تحدث مع نتنياهو بخصوص الملف النووي كان غاضب جدًا وزجره بالاضافة لبعض التسريبات التي خرجت من الولايات المتحدة الامريكية التي تشير الي ضعف موقف نتنياهو مع ترامب.
سياسات تجويع
اختتم بعد أن كشر المجتمع الدولي عن أنيابة بقيادة بريطانيا والدول الاوربية لأخذ اجراءات عملية تجاه اسرائيل من سياسات تجويع للشعب الفلسطيني بقطاع غزة وجدنا أن الولايات المتحده كشرت عن انيابيها أيضًا لكي لاتكون اسرائيل المساعد الرئيسي من قبل ترامب في الشرق الاوسط، مضيفًا من خلال قرأتي للمشهد وذهاب الوفد الاسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ومستشار الأمن الاسرائيلي ولقاؤهم بنائب الرئيس الامريكي دونالد ترامب في واشنطن، انها عملية اقناع حقيقي بخروج كامل من قطاع غزة لأن هذا يهدد أمن وسلامة اسرائيل وتواجدها في قطاع غزة.