
تأثرت قطاعات كثيرة بعد إعلان الحكومة عن زيادة أسعار المحروقات من البنزين والسولار، مثل قطاع الخضروات والمخابز والدواجن وكل المنتجات التي تعتمد في تصنيعها على المحروقات.
أسعار مواد البناء بعد زيادة المحروقات
وتسأل الكثير من المواطنين حول ما تردد بشأن زيادة مرتقبة في الحديد والأسمنت، تأثرا بزيادة المحروقات، وفي هذا الشأن يوضح أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء، بغرفة القاهرة التجارية، لـ«سياسة بوست»، حقيقة ما تم تداوله من وجود زيادة مرتقبة في سعر الحديد والأسمنت خلال الأيام المقبلة.
وأكد الزيني، أنه لا صحة لما تردد بشأن زيادة مرتقبة في أسعار مواد البناء، كالحديد والأسمنت، موضحًا أن مصانع الحديد الاستثماري يعتمد على الكهرباء، ومصانع الأسمنت على الفحم، وهناك مصانع للحديد تعمل بالغاز الطبيعي.
وتابع رئيس شعبة مواد البناء، أن الزيادة التي سنواجهها في القطاع تتعلق بالخدمات فقط كزيادة تكلفة النقل، والذي من المتوقع زيادته بشكل طفيف لا يتعدى ال 30 جنيهًا للطن الواحد، ولكن في العموم الأسعار مستقرة للحديد والأسمنت، مشيرًا إلى إنه وأن حدث زيادة في الفترات المقبلة فستتراوح من 50 لـ 100 جنية فقط للأسمنت.
والجدير بالذكر أن لجنة تسعير المواد البترولية، قد قررت رفع سعر لتر السولار إلى 13.5 جنيه بدلاً من 11.5 جنيه، ولتر بنزين 80 إلى 13.75 جنيه مقابل 12.25 جنيه، وتعد هذه الزيادة هي الثالثة في أسعار الوقود خلال عام 2024.