
العلاقات بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية علاقات وطيدة راسخة تؤكدها دوما حقائق التاريخ القريب، أن أول اتفاقية دفاع مشترك عقدتها مصر كانت مع المملكة العربية السعودية عام 1955، من منا ينسي قرار الملك الراحل فيصل مساندة مصر من خلال التهديد بوقف إمدادات البترول عن أوربا وأمريكا، من منا ينسي شكر وتقدير السعودية للمعلم المصري والطبيب المصري والمهندس والعامل المصري الذين شاركوا أشقائهم في بناء نهضتهم.
من منا ينسي دور المملكة مع الراحل الملك عبدالله بايفاد وزير الخارجية الراحل سعود الفيصل إلى جولة في عواصم العالم من أجل دعم ثورة الشعب المصري في 30 يونية 2013.
أن التشاور الدائم والزيارات المتبادلة لا تنقطع بين البلدين الشقيقين مثل زيارة رئيس الوزراء المصري للمملكة من أسابيع ثم نأتي لما يؤكد عمق العلاقات بين الشقيقين من خلال الزيارة التي قام بها سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، إلى مصر واستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والتي بحثوا خلالها الأوضاع في غزة ولبنان وسوريا والسودان وآمن البحر الأحمر واختتمت الزيارة بتدشين مجلس التنسيق الأعلي
واتفاقية تشجيع الاستثمارات بين البلدين.
وأوكد سوف تظل العلاقات المصرية السعودية علاقات راسخة يعملان معًا دومًا بتوافق في مختلف القضايا دعمًا لقضايًا أمتنا العربية.