السبت ، 25 أكتوبر 202510:25 م
أحزاب

قيادي بـ «الجبهة الوطنية»: مصر صانعة السلام في الشرق الأوسط.. والرئيس السيسي أعاد مكانتها القوية دولياً

السبت، 25 أكتوبر 2025 09:51 صباحًا
قيادي بـ «الجبهة الوطنية»: مصر صانعة السلام في الشرق الأوسط.. والرئيس السيسي أعاد مكانتها القوية دولياً
المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن
15

قال المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب الجبهة الوطنية ورئيس الجالية المصرية بجدة، إن التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط أعادت تسليط الضوء على الدور المصري كفاعل رئيسي في هندسة التوازنات الإقليمية، بعدما نجحت القاهرة في أن تكون صوت العقل والاتزان وسط بحر من التوترات والصراعات المتشابكة، لتصبح بحق “صانعة السلام” في المنطقة.

وأوضح «الحفناوي» أن سياسة مصر الخارجية خلال السنوات الأخيرة أثبتت أن قوتها الحقيقية تكمن في قدرتها على تحقيق المعادلة الصعبة التي تتجسد في الدفاع عن مصالحها الوطنية مع الالتزام بمسؤولياتها تجاه قضايا الأمة، مشيرا إلى أن قمة شرم الشيخ للسلام التي استضافتها مصر، تلتها قمة بروكسل المصرية الأوروبية، أبرزتا هذا التوجه بوضوح، بعدما وضعتا القاهرة في قلب الجهود الدولية لوقف الحرب في غزة وإحياء مسار السلام العادل.

وأشار القيادي بحزب الجبهة الوطنية، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قاد تحركا دبلوماسيا واسع النطاق لتوحيد الجهود العربية والأوروبية والأمريكية بهدف التهدئة وفتح الممرات الإنسانية، وهو ما جعل مصر الشريك الأكثر تأثيرا في معادلة غزة، مؤكدا أن المجتمع الدولي بات يدرك أن السلام في الشرق الأوسط يمر عبر القاهرة، لأنها الدولة الوحيدة التي تمتلك علاقات متوازنة مع جميع الأطراف دون استثناء.

وأضاف « الحفناوي» أن الوساطة المصرية امتدت أيضا إلى طرح رؤية شاملة لإعادة إعمار غزة وضمان عدم تجدد المواجهات، من خلال آليات دولية تشرف عليها مصر والأمم المتحدة، وهو ما يعكس أن القاهرة تتحرك من منطلق “صناعة المستقبل” وليس فقط “احتواء الأزمة”، مؤكدا أن النهج المصري في السياسة الخارجية يقوم على فكرة “الاستقرار المتبادل” ، فمصر تدرك أن أمنها القومي يرتبط بأمن محيطها العربي، ولهذا تتحرك في ملفات ليبيا والسودان وسوريا بالروح نفسها التي تدير بها ملف غزة، عبر الحوار لا الإقصاء، والحلول السلمية لا العسكرية.

وشدد المهندس ياسر الحفناوي، على أن مصر تكتب اليوم فصلا جديدا في تاريخها الدبلوماسي، بعدما أصبحت نموذجا للدولة التي تستخدم قوتها في خدمة السلام لا في فرض النفوذ، لافتا إلى أن رؤية القيادة المصرية جعلت من القاهرة بوابة الشرق الأوسط نحو التهدئة والتنمية معًا، وهو ما يجعل “قوة مصر في سلامها” وهى حقيقة بات يلمسها العالم.