
قال المستشار إبراهيم الديب، رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي، إن احتفالية “مصر وطن السلام” التي شهدتها العاصمة الإدارية الجديدة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، جسدت الوجه الإنساني لمصر ورسالتها الحضارية الراسخة في وجدان العالم، مؤكداً أن مصر لم تكتفِ يوماً بالحديث عن السلام، بل كانت ولا تزال تصنعه وتدفع ثمن استقراره من أجل البشرية.
وأضاف الديب أن كلمة الرئيس السيسي خلال الاحتفالية جاءت وثيقة وطنية وإنسانية شاملة عبّرت عن فلسفة الدولة المصرية في إدارة الأزمات وصناعة السلام، مشيراً إلى أن الرئيس تحدث من موقع المسؤولية الأخلاقية والريادة التاريخية لمصر في محيطها العربي والإقليمي، حيث قدّم للعالم رؤية مصرية تنطلق من العدل والكرامة الإنسانية كأساس لأي سلام حقيقي.
وأوضح رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي أن مشهد الرئيس السيسي مع الطفلة الفلسطينية “ريتاج” اختصر جوهر الدبلوماسية المصرية، التي تجمع بين قوة الموقف وإنسانية القرار، مؤكداً أن هذه اللقطة كانت أبلغ من أي خطاب سياسي، ورسالة صريحة إلى العالم بأن مصر ترى في الإنسان محوراً للسياسة وغاية للقرار.
وأشار الديب إلى أن العروض الوثائقية التي تضمنتها الاحتفالية عكست الدور المصري الفعلي على الأرض في دعم القضية الفلسطينية، من استقبال الجرحى ورعايتهم إلى جهود التهدئة وإعادة الإعمار، وهو ما يبرهن أن مصر لا ترفع شعار السلام كشكل سياسي، بل تمارسه كمنهج حياة.
وأكد رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أعادت تعريف مفهوم السلام ليصبح مرتبطاً بالكرامة الإنسانية لا بالمصالح الضيقة، موضحاً أن مصر اليوم تمثل ضمير الأمة وركيزة استقرارها في منطقة تموج بالصراعات والتحديات.
واختتم الديب تصريحه قائلاً: “احتفالية مصر وطن السلام كانت تجسيداً لرسالة مصر الخالدة، بأن السلام لا يصنع بالكلمات بل بالفعل، وأن القاهرة ستظل عاصمة القرار الإنساني والسياسي في المنطقة والعالم.”





