أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بأن الحزب يضع اللمسات الأخيرة على دراسة شاملة بخصوص ملف الدعم سيتم تقديمها إلى الأمانة الفنية للحوار الوطني تتضمن رؤية الحزب في الدعم ما بين الدعم النقدي والعيني وكذلك توصيات الحزب بشأن تطوير وتعزيز منظومة الدعم بشكل عام.
وأضاف عبد العزيز، في تصريح خاص لـ«سياسة بوست»، بأن أهم ملامح تلك الرؤية هي ضرورة توفير البنية التحتية المعلوماتية والتكنولوجية والتنفيذية التي تضمن تعزيز منظومة الدعم سواء العيني أو المادي وضمان وصوله إلى مستحقيه، مؤكدًا على أن رأس الحربة في ذلك يتعلق بتوفير البيانات وتحديثها بصورة مستمرة وهو ما يحتاج إلى “رقمنة منظومة الدعم” و”فلترة وتحديث البيانات بشكل آني ومستمر”.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إلى أن أشكال الدعم المختلفة تتنوع وتختلف باختلاف استحقاق الفئة المستهدفة بالدعم، مشددًا على أن توافر البيانات سيلعب دورًا كبيرًا في جعل منظومة الدعم أكثر قدرة على تحقيق مستهدفاتها، مؤكدًا بأن الدعم يختلف باختلاف الفئات المستهدفة، وداعيًا إلى ضرورة تنويع أشكال الدعم ليشمل تقديم خدمات تساهم في إخراج أكبر قدر من المستحقين للدعم نحو فئة أكثر قدرة على الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي خارج منظومة الدعم.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن منظومة الدعم النقدي التي تحققت من خلال إعانات العمالة غير المنتظمة وقت انتشار “كورونا” وكذلك من خلال مبادرات تكافل وكرامة وغيرها تؤكد بأننا قادرون على تقديم تلك المظومة بشكل فعال، مؤكدًا على أن الدعم النقدي يجعل لدى المستحقين للدعم فرصة أوسع في اختيار السلع والخدمات التي تلبي احتياجاتهم وتوقف كثيرًا من سوء الإدارة المرتبطة بالدعم العيني والتي كانت تحجم وصول الدعم إلى مستحقيه.
