الخميس، 06 نوفمبر 202509:19 م
أحزاب

.طلال مشلح رئيس الاتحاد العربي للفنادق والسياحة: مصر أرض الكنانة والتاريخ وعظمة القدماء المصريين

الخميس، 06 نوفمبر 2025 05:53 مساءً
.طلال مشلح رئيس الاتحاد العربي للفنادق والسياحة: مصر أرض الكنانة والتاريخ وعظمة القدماء المصريين
د. طلال مشلح
15

أكد د.طلال مشلح رئيس الاتحاد العربي للفنادق والسياحة ورئيس الاتحادات العربية النوعية المتخصصة ، أن جمهَورية مصر العربية هي أرض الكنانة والتاريخ وعظمة القدماء المصريين ، وأشار د.طلال مشلح في كلمته أمام الاجتماع الدوري الثاني والستين للاتحادات العربية النوعية المتخصصة العاملة تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية الذي عقد بالقاهرة وبحضور السفير محمدي أحمد الني الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية ، انه تلوح

أمامنا لوحة نادرة من الوفاء للتاريخ، والإيمان بالمستقبل،والعزم على البناء.

 

وأضاف : نجتمع اليوم والعروبة تستعيد

ثقتها بذاتها،نجتمع ومصر أرض الكنانة

تفتح للعالم أبواب المتحف المصري الكبير،

صرح الحضارة الإنسانية، ودليل الخلود العربي الممتد في ذاكرة البشرية منذ فجرالتاريخ.

 

مشيرا أنه حين تُذكر مصر تُذكر الهوية، وتُذكر الرسالة، وتُذكر القيادة التي لا تغيب عن ضمير الأمة..حيث أنه منذ آلاف السنين وهذه الأرض

تعلمنا كيف نصنع من الصبر انتصارًا، ومن الحجارة تاريخًا،ومن العزيمة نهضة.

واليوم، وهي تفتتح هذا الصرح العظيم، فإنها لا تستعرض ماضيها، بل تعلن عن مستقبل عربي يُبنى بالإرادة والإيمان والعمل

 

وأشار د. طلال مشلح ، أننا نجتمع اليوم مجددًا،

و صوت الحرب قد خفت، وصوت الحياة قد عاد ينبض من جديد في غزة،بفضل الجهود الجبارة

والمواقف التاريخية التي قادتها جمهورية مصر العربية قيادةً وشعبًا لإيقاف نزيف الدم وإعلاء كلمة الإنسانية..فإننا نُسجل بكل فخر أن مصر لم تكتف أن تكون قلب العروبة، بل كانت ضميرها النابض وشريانها الإنساني..ووقفت مصر، كما عهدناها، تواجه العنف بالسلام، والدمار بالكرامة، والظلم بالحكمة، حتى أصبحت رمزًا عالميًا للسلام العادل والمسؤولية الأخلاقية في زمن عزّ فيه الضمير الإنساني..فلتحيَا مصرُ التي لم تُغلق حدودها أمام كل من قصدها

ولتحيَا مصرُ التي حملت فلسطين في قلبها كما تحمل الأم طفلها الجريح.

وأضاف د.طلال مشلح ، أننا بإسم

الاتحادات العربية جميعًا، نُحيي من القاهرة رسالة أملٍ جديدة تقول: إن الأمة التي تتوحد في الألم، قادرة على أن تتوحد في الأمل. .وبإسم الاتحادات العربية النوعية المتخصصة كافة، نتوجه بأسمى آيات التقدير والإكبار إلى فخامة الرئيس

عبد الفتاح السيسي، الذي حمل لواء البناء في الداخل، ولواء الحكمة في الخارج،

فكانت مصر تحت قيادته صوت العقل في زمن الفوضى، وواحة الاستقرار في محيط متلاطم من الأزمات.

مشيرا إن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مشروع وطني، بل بيان حضاري يثبت أن مصر لا تكتفي بالماضي، بل تصنع المستقبل.

وما موقفكم الشريف تجاه القضية الفلسطينية إلا امتداد طبيعي لنهج قيادي عميقٍ يرى أن الإنسان أغلى من كل السياسات، وأن الكرامة لا تُجزأ.

وقال د. طلال مشلح أن الشعب المصري العظيم،

هو عنوان الصبر وكتاب المجد،وبكم حميتم العروبة يوم احتاجت لمن يحميها، وبنيتم وطنًا يحاكي الحلم ويمدّ جذوره في التاريخ.

وأضاف : لقد أثبت الشعب المصري العظيم أن العظمة ليست في ما نملكه، بل في ما تُقدّمه للأمة وأن الشعوب التي لا تعرف الاستسلام، قادرة على أن تصنع مجدًا خالدًا للأجيال.

 

وأكد د.طلال مشلح خلال كلمته أن عروبة اليوم لا تحتاج إلى خطابات جديدة، بل إلى إرادة

جديدة. .إرادة تصنع من اختلافنا تنوعًا، ومن تباعدنا تقاربًا، ومن واقعنا تحديًا يوقظ فينا طاقة النهوض..مضيفا آنه الأوان أن تنتقل الاتحادات العربية النوعية من التنسيق إلى الإنجاز، ومن الحديث عن التعاون إلى صناعته في الواقع.

لن يكون العمل العربي مشتركا حقًا ما لم يُترجم إلى مشروعاتٍ تنموية واقتصادية

وثقافية ملموسة، تُعيد للعرب مكانتهم في خريطة العالم.

وقال د.طلال مشلح انه من هنا، من أرض مصر، من بين حجارة التاريخ وأجنحة الأمل،

فلتُعلن معًا انطلاقة مرحلة جديدة من العمل العربي الفعال والمستدام،تبدأ من احترام الإنسان،

وتنتهي ببناء المستقبل العربي الذي نحلم به جميعا..ومن القاهرة من أرض الكنانة التي يُعانق نيلها السماء وثضيء للعالم درب الحضارة،

نُجدد العهد أن نبقى أوفياء لعروبتنا، صادقين في عملنا، مؤمنين بقدرتنا على صنع غد عربي مشرقٍ بالكرامة والنهضة.

تحية تقديرٍ لمصر قيادةً وشعبا،وتحية إجلالٍ لكل من يعمل بصمتٍ من أجل السلام والبناء،

وتحية حبٍ لفلسطين الجريحة التي كانت ولا تزال بوصلتنا الأخلاقية، وجرحنا الذي يوحّدنا جميعًا.

وليكن شعارنا من اليوم:من القاهرة إلى كل عاصمة عربية نكتب قصة نهضتنا

بأيدينا، ونحرس حلمنا بوحدتنا.