
أكد ياسر منصور قدح، عضو مجلس النواب عن دائرة طوخ وقها بمحافظة القليوبية، أن أولوية عمله داخل مجلس النواب ستنطلق من التشريعات التي تمس المواطن في تفاصيل معيشته اليومية وأن المرحلة السياسية الراهنة تتطلب برلمانًا وطنيًا قويًا يدعم الدولة المصرية في مواجهة التحديات، ويعمل في الوقت نفسه على ترجمة احتياجات المواطنين إلى سياسات وتشريعات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
وشدد ياسر منصور قدح على أن دعم الدولة ومؤسساتها ليس موقفًا سياسيًا، بل ضرورة وطنية، مشيرًا إلى أن ما تواجهه مصر من ضغوط اقتصادية وإقليمية يتطلب اصطفافًا داخليًا واعيًا، وبرلمانًا يتحرك بعقل الدولة لا بمنطق المزايدات أو الشعارات.
وأوضح قدح أن أولوياته داخل مجلس النواب ستنطلق من حماية الاستقرار العام باعتباره الأساس لأي تنمية حقيقية، مؤكدًا أن المواطن لن يشعر بتحسن في حياته إلا في ظل دولة مستقرة، ومؤسسات قوية، وتشريعات منضبطة.
وأضاف ياسر منصور قدح أن من بين الملفات التي سيعمل عليها بقوة خلال المرحلة المقبلة دعم التشريعات التي تعزز قدرة الدولة على ضبط الأسواق وحماية المواطن من الغلاء والممارسات غير المنضبطة، وعمل قوانين تدعم العدالة في توزيع الخدمات بين القرى والمراكز، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا بدائرة طوخ وقها، وتشريعات تساند جهود الدولة في التنمية المحلية وتحسين البنية الأساسية والخدمات اليومية، ودعم القوانين التي تحافظ على السلم المجتمعي وتواجه محاولات نشر الفوضى أو استغلال الأزمات.
وأكد ياسر منصور قدح أن الدور الرقابي للبرلمان يجب أن يكون داعمًا لمسار الدولة، لا معطلًا له، مشددًا على أن الرقابة الحقيقية هي التي تكشف الخلل بهدف الإصلاح، وليس بهدف الصدام أو تسجيل المواقف.
واختتم قدح تصريحاته بالتأكيد على أن أهالي طوخ وقها هم السند الحقيقي لأي نائب، وأن التواصل معهم والاستماع لمشكلاتهم سيكون جزءًا أصيلًا من عمله البرلماني، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة تحتاج نوابًا يشتغلوا بعقل واعي، وضمير وطني، وانحياز واضح لاستقرار الدولة وحقوق الناس في نفس الوقت.





