قال الدكتور حمادة سليمان، مرشح حزب النور لمجلس النواب 2025 بدائرة “سنورس وطامية وسنهور” التابعة لمحافظة الفيوم، إن تجربته البرلمانية السابقة عام 2012 كانت تجربةً جديدةً ومهمةً، وإنه يرى أن النائب لا يقتصر دوره على دائرة انتخابه، بل هو نائبٌ عن الشعب كله في أي مكانٍ داخل الجمهورية.
وأشار “سليمان” إلى أنه خلال عضويته في المجلس تقدم بطلباتٍ تخص مشروعاتٍ عامةٍ بالمحافظة، من بينها مشروع توصيل الغاز الطبيعي إلى مركزي طامية وسنورس، موضحًا أن المصلحة العامة كانت دائمًا هي معيار العمل النيابي، بعيدًا عن حدود الدائرة.
وأكد أن دخوله العمل السياسي كان نقلةً نوعيةً من المجال الطبي إلى المجال العام، وأنه تعامل مع السياسة بذات المنهج العلمي الذي اعتاد عليه في الطب؛ إذ لا يجتهد دون علمٍ ولا يمارس دون دراسةٍ، مشيرًا إلى أنه بعد انتخابه نائبًا حرص على الالتحاق بعددٍ من الدورات والدراسات المتخصصة في العلوم السياسية والاقتصاد والتشريعات وحقوق الإنسان والتحكيم الدولي، سواءً داخل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية أو من خلال الدورات التي نظمها مجلس الشعب آنذاك.
وأضاف مرشح “النور” لمجلس النواب، أنه تلقى دعمًا علميًا من أساتذةٍ متخصصين تعاونوا في تأهيل النواب الجدد، كما واصل القراءة والتدريب والمشاركة في المؤتمرات لتطوير أدائه السياسي، مؤكدًا أن العمل النيابي لابد أن يقوم على الفهم العميق والمعرفة الحقيقية، وليس مجرد الشعارات، وأن الخلفية العلمية والشرعية كانت دائمًا أساس رؤيته في العمل العام، وأن الجمع بين العلم والممارسة هو الطريق الأقوم لخدمة الوطن والمواطن.
