
تشهد دائرة الزيتون والأميرية حالة من الزخم السياسي الكبير مع إعلان محمد عبدالستار الأمين العام المساعد لأمانة القاهرة بحزب العدل، ترشحه لعضوية مجلس النواب 2025، حيث يحظى المرشح بدعم شعبي واسع من أبناء الدائرة الذين يرونه الأقرب إلى همومهم، والأكثر فهمًا لمشكلاتهم اليومية، لما يتمتع به من مصداقية وارتباط حقيقي بالناس في أفراحهم وأحزانهم، وفي معاركهم الحياتية من أجل لقمة العيش والكرامة.
خبرة سياسية وفكر اقتصادي متوازن
يؤمن محمد عبدالستار أن الإصلاح الاقتصادي الحقيقي لا يتحقق إلا من خلال عدالة توزيع الموارد وفتح المجال أمام الاستثمار المحلي ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة كقاطرة للتنمية، مشددًا على ضرورة تخفيف الأعباء عن محدودي الدخل، ومراجعة منظومة الضرائب بشكل يحقق التوازن بين متطلبات الدولة وحقوق المواطنين.
ويؤكد المرشح أن البرلمان القادم يجب أن يكون منصة فاعلة لمناقشة السياسات الاقتصادية بشفافية، لا مجرد جهة تصديق، داعيًا إلى تعزيز الرقابة البرلمانية على الأداء الحكومي في ملف الاقتصاد، وضمان توجيه الدعم لمستحقيه بعيدًا عن البيروقراطية والمحسوبية.
التعددية الحزبية والديمقراطية الوطنية
وفي حديثه عن العمل السياسي والحزبي، شدد محمد عبدالستار على أهمية التعددية السياسية باعتبارها ركيزة من ركائز الدولة المدنية الحديثة، مؤكدًا أن الحوار بين الأحزاب الوطنية يجب أن يكون من أجل الوطن لا من أجل المكاسب الضيقة.
وأضاف أن البرلمان المقبل يجب أن يشهد تنوعًا في الأصوات والرؤى بما يثري الحياة السياسية، ويعيد الثقة بين المواطن والعمل الحزبي الذي غاب طويلاً عن الشارع المصري.
التعليم والصحة.. أساس التنمية الحقيقية
في رؤيته الاجتماعية، يولي محمد عبدالستار اهتمامًا خاصًا بملفي التعليم والصحة باعتبارهما أساس أي نهضة مستدامة، فهو يرى أن تطوير التعليم يبدأ من المدرس والمعلم، لا من المناهج فقط، وأن دعم التعليم الفني والتدريب المهني ضرورة لمواجهة البطالة بين الشباب.
أما في ملف الصحة، فيطالب عبدالستار بتطوير المستشفيات العامة في الزيتون والأميرية، وتحسين مستوى الخدمات العلاجية وضمان العدالة في توزيع الأطباء والأدوية، مشيرًا إلى أن “كرامة المواطن تبدأ من عيادة نظيفة وسرير لائق في مستشفى محترم”.
مواجهة البطالة وتمكين الشباب
من أولويات محمد عبدالستار أيضًا معالجة مشكلة البطالة، عبر دعم المبادرات الشبابية وتسهيل الإجراءات أمام مشروعاتهم الصغيرة، مع تعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والشباب لتوفير فرص عمل حقيقية قائمة على الكفاءة وليس الوساطة.
دعم جماهيري واسع وثقة لا تهتز
يحظى محمد عبدالستار بدعم قوي من أبناء الزيتون والأميرية الذين يرونه “ابن البلد” القادر على تمثيلهم بصدق داخل البرلمان، لما يتمتع به من تاريخ اجتماعي وإنساني مشرف وعلاقات وطيدة مع الأهالي في كل شوارع وحواري الدائرة.
وتشهد مقرات حملته الانتخابية حضورًا كثيفًا من الشباب والنساء وكبار السن، تأكيدًا لثقتهم في قدرته على الدفاع عن حقوقهم وإيصال صوتهم إلى قبة البرلمان.
محمد عبدالستار.. الأصلح لتمثيل الناس
يصفه أبناء دائرته بأنه “صوت الناس الحقيقي”، و”الأصلح لعضوية مجلس النواب”، لأنه يعيش بين الناس لا فوقهم، ويؤمن أن النائب ليس وجاهة سياسية، بل مسؤولية وطنية تحتاج إلى قلب صادق وضمير حي.