أصدر مكتب الأستاذ أسعد هيكل، المحامي بالنقض والإدارية العليا والدستورية العليا، بيانًا شديد اللهجة ردًا على الفيديو المتداول عبر صفحة تُدعى “شبكة رصد”، والمنسوب بصوتٍ مزيف للعقيد المتقاعد الدكتور أحمد عبد الغفار قنصوة، دون الإشارة إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يشكل ـ وفق البيان ـ شبهة واضحة لانتحال الهوية الصوتية والاعتداء على الحقوق القانونية للموكل.
وأوضح البيان أن المادة المنشورة تضمنت مجموعة من الادعاءات «الكاذبة والمنافية للحقيقة»، والتي تُكرر ما وصفه المكتب بـ”محاولات مغرضة” سبق لجماعة الإخوان والقوى المناهضة للدولة استخدامها بهدف إثارة البلبلة وزعزعة الاستقرار. وقد تناول المكتب تلك الادعاءات بالتفنيد على النحو التالي:
أكد البيان أن الادعاء بصدور حكم بالسجن المشدد لمدة 6 سنوات عارٍ من الصحة، موضحًا أن الحكم كان بالحبس، وهو توصيف قانوني مختلف تمامًا وله آثاره القانونية الخاصة.
فنّد المكتب ما ورد في الفيديو بشأن خضوع موكله لحبس انفرادي طوال مدة التنفيذ، موضحًا أنه تمتع بكل حقوقه المقررة لضابط محكوم بالسجن العسكري، بما يشمل ممارسة الرياضة والاختلاط والاحتفاظ بكتبه وأدواته الدراسية.
أوضح البيان أن الزيارات كانت منتظمة من الأسرة والمحامي، ولم تُعطّل إلا أثناء جائحة كورونا، شأنه شأن باقي النزلاء، حيث جرى استبدالها باتصالات الفيديو خلال تلك الفترة.
شدّد المكتب على أن الزعم بأن “مصيره مجهول” غير صحيح إطلاقًا، إذ أنهى قنصوة مدة حبسه منذ عامين، ويزاول الآن نشاطه المهني في مجال الاستشارات الهندسية ويتمتع بحضور علني على مواقع التواصل الاجتماعي دون أي قيود.
واختتم المكتب بيانه بالتأكيد على احتفاظ موكله بكامل حقوقه القانونية تجاه أي جهة تعمد إلى نشر معلومات كاذبة عنه أو تستخدم اسمه أو صوته أو صورته بالمخالفة للقانون، مع التشديد على ضرورة الالتزام بالمصادر الموثوقة وتحرّي الدقة قبل نشر أي محتوى ذي طابع مُضلل.
