صرّح ناجى الشهابي بأن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تؤكد من جديد أنها الدولة التي تُجسد صوت العقل والحكمة في المنطقة، مشيرًا إلى أن استضافة مدينة شرم الشيخ لمباحثات وقف الحرب تمثل خطوة محورية لإعادة الأمل في السلام ووقف نزيف الدم.
وأكد الشهابي في تصريح خاص، أن اختيار شرم الشيخ لعقد هذه المفاوضات لم يكن صدفة، بل يعكس الثقة الدولية في الدور المصري، وحرص القيادة السياسية على تهيئة مناخ آمن ومحايد لجميع الأطراف، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي وجّه بتوفير أقصى درجات الحماية والرعاية للوفد الفلسطيني المفاوض حتى يتمكن من أداء دوره بحرية واستقلالية كاملة، دون أي ضغوط أو تهديدات.
وأضاف رئيس حزب الجيل أن مصر تتحرك بمسؤولية ووعي تاريخي لتثبيت وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، واستعادة الاستقرار للمنطقة، مشيدًا بـالجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها القيادة المصرية لتوحيد المواقف الإقليمية والدولية، ولتحويل المفاوضات الجارية إلى اتفاق حقيقي يُنهي معاناة الشعب الفلسطيني.
واختتم الشهابي تصريحه مؤكدًا أن مصر ستظل دائمًا حائط الصد الأول ضد الفوضى، والداعم الصادق للسلام العادل، والحاضن الأمين للقضية الفلسطينية وحقوق شعبها المشروعة، وأن ما تقوم به اليوم في شرم الشيخ هو امتداد طبيعي لدورها التاريخي في حماية الأمة والدفاع عن استقرارها.
