في مشهد الحياة السياسية والبرلمانية بمصر، تظل بعض الأسماء حاضرة في الذاكرة الجماعية لما قدمته من عطاء وخبرة وإخلاص، ويأتي اسم اللواء جمال عبدالعال على رأس هؤلاء، فهو ليس مجرد ضابط شرطة سابق شغل مواقع حساسة في جهاز البحث الجنائي، بل برلماني مخضرم أثبت خلال دورة مجلس النواب (2015–2020) أنه أهل للثقة وصاحب أداء متميز.
خبرة أمنية مشرفة
ينتمي اللواء جمال عبدالعال إلى مدرسة رجال البحث الجنائي الذين حملوا على عاتقهم مهمة الحفاظ على أمن المواطن، فقد قضى سنوات طويلة في وزارة الداخلية بين ملفات معقدة وقضايا كبرى، وترك بصمة واضحة في مكافحة الجريمة وحماية المجتمع، تاريخه الأمني لم يكن مجرد عمل وظيفي، بل انعكس على شخصيته ليجعل منه رجل انضباط وحسم، وفي الوقت نفسه إنسانًا قريبًا من الناس يدرك معاناتهم واحتياجاتهم.
برلماني بخبرة واقعية
خاض اللواء جمال عبدالعال تجربة برلمانية ناجحة في دورة 2015–2020، وكان عضوًا بارزًا في ائتلاف “دعم مصر”، وهو الائتلاف البرلماني الأكبر حينها، وخلال تلك السنوات، لعب دورًا مؤثرًا في مناقشة القوانين والتشريعات التي تخص الأمن القومي والداخلي وحقوق المواطنين، كما كان له حضور قوي في الجلسات واللجان، حيث جمع بين خبرته الميدانية كضابط شرطة سابق ورؤيته السياسية التي اكتسبها من العمل التشريعي.
برلماني مؤثر وقريبا من الناس
لقد مثّل عبدالعال نموذجًا للنائب الفاعل الذي يوازن بين الالتزام الوطني والوعي الشعبي، فلم يكن مجرد برلماني بروتوكولي، بل كان حاضرًا ومؤثرًا وقريبًا من هموم الناس وفاعلًا في كل ما يمس حياة المواطنين، مدافعًا عن القضايا الجماهيرية، وساعيًا إلى تحقيق التوازن بين متطلبات الدولة وحقوق الشعب.
لماذا يحتاجه البرلمان مجددًا؟
اليوم، ومع اقتراب استحقاق انتخابات مجلس النواب 2025، يطرح كثيرون سؤالًا جوهريًا: لماذا يجب أن يكون اللواء جمال عبدالعال تحت قبة البرلمان مرة أخرى؟
الإجابة ببساطة أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى رجال دولة ذوي خبرة عملية وميدانية، لديهم القدرة على قراءة المشهد الأمني والسياسي والاجتماعي معًا ، واللواء جمال عبدالعال يجمع بين الانضباط والخبرة والقدرة على تمثيل المواطنين تحت قبة البرلمان بجدية، فالبرلمان ليس مجرد مؤسسة للتشريع والرقابة، بل ساحة تحتاج إلى قيادات تملك وعيًا وطنيًا، وانضباطًا، وقدرة على التواصل مع الناس.
اللواء جمال عبدالعال يجمع بين هذه العناصر مجتمعة، وهو ما يجعل الدفع به على قائمة حزب الجبهة الوطنية ضرورة ملحة، ليس فقط للحزب الذي سيكسب برلمانيًا قويًا، ولكن للدولة والمجتمع اللذين يحتاجان إلى كفاءات حقيقية في مواقع اتخاذ القرار، فهو يمتلك رؤية متكاملة ورصيدا من الخبرة يجعله قادرا على إحداث الفارق وتعزيز الدور التشريعي والرقابي للمجلس .
نداء إلى قيادات حزب الجبهة الوطنية
من هنا، تأتي الدعوة المخلصة لقيادات حزب الجبهة الوطنية: إن اختيار اللواء جمال عبدالعال مرشحًا للانتخابات المقبلة هو اختيار لصوت وطني، وخبرة يجب أن تستمر لخدمة الوطن والمواطن ، وبرلماني مخضرم يعرف جيدًا قيمة المسؤولية، فهو يمثل نموذجًا للجمع بين الخبرة الأمنية والانتماء الوطني، وبين العمل البرلماني والتواصل الشعبي.
لذلك البرلمان المصري في 2025 بحاجة إلى أسماء ذات وزن وخبرة، قادرة على إحداث الفارق تحت القبة، واللواء جمال عبدالعال واحد من هؤلاء الرجال الذين أثبتوا جدارتهم في الماضي، ويستحقون أن تتاح لهم الفرصة لاستكمال مسيرة العطاء من جديد.
رجال دولة حقيقيين
واختتم حديثى بأن المرحلة المقبلة تحتاج إلى رجال دولة حقيقيين واللواء جمال عبدالعال ليس خيارا عاديا بل ضرورة وطنية تفرضها خبرته الأمنية والسياسية وتجربته البرلمانية الناجحة، فهو أحد هؤلاء الرجال الذين يجب أن يكونوا في الصفوف الأمامية للعمل البرلماني، ليواصل مشوار العطاء تحت راية حزب الجبهة الوطنية من أجل خدمة الوطن والدفاع عن مصالح المواطنين.
