مصر بلد عظيمة منذ الألف السنين ولها من المبادئ والقيم والاحترام الحقيقي نهج تسير عليه، فالدولة المصرية طالما اتخذت من احترام أبناءها الأبطال و العرفان والشكر والاعتراف بتضحياتهم نبراسا فوق رأسها، أولادها الذين قدموا ارواحهم فداءا للوطن.
ففي حرب 73 أو في مراحل التصدي للإرهاب الأسود بـ 2011، هؤلاء الأبطال حاضرين في مقدمة المشهد، هم من حموا مقدرات مصر في سيناء في المناطق الأكثر دموية سواء كانوا رجالا أو نساءًا وعلى رأسهم الحاجة فرحانة، التي كرمها الرئيس في احتفالية اتحاد القبائل العربية، باستاد العاصمة الإدارية الجديدة، ووجه الرئيس السيسي بإنشاء حي بأسمها والتي بلغت من العمر 105 سنة، وغيرها من النماذج الوطنية القوية المحترمة.
مصر دولة قوية برجالها وقواتها المسلحة الرادعة، وهذا لا ينفي أن مصر دولة سلام في المقام الأول، ودائما ما تغلب العقل في مواجهة التحديات، والسلام دائما خيارنا، فنحن دولة غير متعدية ولكننا أيضا قادرين جيدًا على الدفاع عن مقدراتنا وأمننا الوطني.
لا ننسى أن مصر قوية بتكاتف شعبها وجيشها، ودائما يد بيد ، مهما مرت بلادنا بمحن سنقدر معا على تجاوزها ففي النهاية الفرج قادم والنجاح حليفنا ففي 67 كانت النكسة عقبها 73 نصروانتصار، وفي 2011 عانينا من التفتت والتمزق بسبب تطرف الإخوان المسلمين والإرهاب الأسود، ليأتي سريعا الفرج في 2013 من خلال عودة الهوية المصرية وأشرقت معها شمس الجمهورية الجديدة.
