
أعلن النائب طارق عبد العزيز، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، رفضه القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، مؤكدًا أن هذه التصريحات “غير مسئولة وغير مبررة” و”غير مقبولة”. وأضاف عبد العزيز أن هذه التصريحات تمثل استمرارًا لنهج الكيل بمكيالين، ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى ولمصلحة الكيان الصهيوني، بمباركة ودعم أمريكي جائر وظالم.
وفي تصريحات له للمحررين البرلمانيين، شدد النائب طارق عبد العزيز على أن الموقف المصري، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد تم إعلانه بوضوح، حيث يرفض بشكل قاطع أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم. وأكد أن المخططات المشبوهة لن تمر ولن تقبلها القاهرة، مشيرًا إلى أن الشعب المصري لن يفرط في شبر من أراضيه ولن يتخلى عن دعمه القوي والمتواصل للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الأعزل.
وأكد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد أن 120 مليون مواطن مصري يقفون خلف الرئيس السيسي والقوات المسلحة المصرية لحماية الأمن القومي المصري وحماية مقدرات الوطن، مشددًا على أن مستقبل الشعوب لا يمكن أن يكون محل صفقات أو أهداف غير معلومة.
وطالب طارق عبد العزيز، خلال تصريحاته، بضرورة توحد القوى السياسية والشعب المصري خلف القيادة السياسية في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن، مشيرًا إلى أن الأمن القومي المصري والقضية الفلسطينية يتطلبان وحدة الصف لمواجهة الأخطار التي تهدد مستقبل هذا الوطن الغالي.