
أكد النائب الدكتور عمر الغنيمي عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال احتفالية “مصر وطن السلام” بالعاصمة الإدارية الجديدة، جاءت معبرة بصدق عن وعي القيادة المصرية ومسؤوليتها التاريخية في الحفاظ على استقرار الدولة وصون كرامة الإنسان، مشيرًا إلى أن الاحتفالية حملت دلالات وطنية عميقة ورسائل سلام موجهة للعالم أجمع.
وقال الغنيمي، في تصريح صحفي له اليوم إن حديث الرئيس عن أن القرار أمانة ومسؤولية أمام الله والشعب يعكس جوهر القيادة المصرية التي تتخذ قراراتها بروح وطنية خالصة وإيمانٍ راسخ بأن السلام هو طريق القوة لا التراجع، مؤكدًا أن مصر، بقيادتها الحكيمة، تضع القيم الإيمانية والإنسانية في صميم سياستها الداخلية والخارجية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن، كلمة الرئيس السيسي جسدت صورة مصر الحقيقية كدولة سلام وتحضّر وإنسانية، لا تتخلى عن دورها القومي والعربي، لافتًا إلى أن تأكيده على استمرار الدولة في تقديم الخدمات للاجئين رغم التحديات الاقتصادية يعكس تحمّل مصر لمسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه الأشقاء في المنطقة دون تمييز أو تردد.
وأشار عمر الغنيمي. إلى أن حديث الرئيس حول القضية الفلسطينية ومعاناة أهالي غزة يعكس ثبات الموقف المصري التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني ورفض المساس بحقوقه المشروعة، موضحًا أن مصر تواصل دورها المحوري في جهود التهدئة والإغاثة وإعادة الإعمار رغم ما تواجهه من أعباء وضغوط.
وشدد نائب الاسكندرية، على أن احتفالية “مصر وطن السلام” تمثل تجسيدًا لوطنية القيادة المصرية ووعيها برسالتها التاريخية في الحفاظ على الأمن القومي وبناء جسور السلام الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن الرئيس السيسي يقدم نموذجًا للقيادة التي تجمع بين القوة والحكمة، والواقعية والإيمان.
واختتم الدكتور عمر الغنيمي حديثه بالقول، إن مصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تسير بخطى واثقة نحو المستقبل، مستندة إلى تاريخٍ مشرف وشعبٍ مؤمنٍ بأن السلام العادل والشامل هو الضمان الحقيقي للتنمية والاستقرار.





