الأحد، 26 أكتوبر 202503:25 م
برلمان

سامي سوس: كلمة الرئيس السيسي باحتفالية “وطن السلام” أكدت أن قوة مصر في وعي شعبها ووحدته

الأحد، 26 أكتوبر 2025 11:57 صباحًا
سامي سوس: كلمة الرئيس السيسي باحتفالية “وطن السلام” أكدت أن قوة مصر في وعي شعبها ووحدته
النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن
15

أكد النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية “وطن السلام” بالعاصمة الإدارية الجديدة، لم تكن مجرد خطاب احتفالي، بل كانت خريطة طريق فكرية ووطنية ترسم ملامح الجمهورية الجديدة، القائمة على بناء الإنسان المصري الواعي بهويته، والواثق في قدرات وطنه، والمتمسك بقيم السلام القائم على القوة والعدل، وأكدت أيضا أن قوة مصر في وعي شعبها ووحدته.

 

 

وقال سوس في بيان له اليوم، إن حديث الرئيس عبّر عن نهج الدولة المصرية الحديثة التي تضع الإنسان محور التنمية ومحركها، وتؤمن بأن بناء الوعي لا يقل أهمية عن بناء الاقتصاد أو البنية التحتية، مشيراً إلى أن الرئيس قدّم رؤية شاملة لتأسيس سلام حقيقي يبدأ من داخل الإنسان، سلام يعزز الثقة في النفس، ويجعل من الإيمان بالحق مصدرًا للقوة لا للضعف.

 

 

وأضاف عضو مجلس النواب أن الرئيس السيسي نجح في تحويل احتفالية وطن السلام إلى منبر وطني وإنساني، حمل توقيعه فيه رسالة سلام من مصر إلى العالم، رسالة تؤكد أن مصر لا تسعى لفرض السلام بالسلاح، بل تصنعه بالإرادة والعقل والوعي، وأنها تملك رصيدًا حضاريًا يؤهلها لقيادة المنطقة نحو مستقبل أكثر استقرارًا وعدلاً.

 

 

وأوضح سوس، أن ما تحقق مؤخرًا من نجاح الدبلوماسية المصرية في وقف إطلاق النار في غزة واستضافة مؤتمر شرم الشيخ للسلام يجسّد عمليًا مضمون كلمة الرئيس، ويؤكد أن مصر لا تكتفي بالدعوات النظرية للسلام، بل تمارس دورها التاريخي كقوة إقليمية عاقلة تسعى لحماية الأرواح ودعم استقرار المنطقة، من منطلق إنساني ومسؤولية وطنية راسخة.

 

 

وأشار سوس إلى أن الرئيس، حين تحدث عن نصر أكتوبر، أعاد التأكيد على أن الانتصارات الكبرى لا تصنعها الجيوش وحدها بل تصنعها الشعوب الواعية المتماسكة، موضحاً أن هذا المبدأ هو جوهر مشروع بناء الدولة المصرية الحديثة، التي تعتمد على المشاركة الشعبية والوعي الجمعي كأساس للتنمية والنهضة.

 

 

واختتم النائب سامي سوس بيانه قائلاً إن كلمة الرئيس في “وطن السلام” كانت دعوة صريحة لكل مصري لأن يكون جنديًا في معركة الوعي والبناء، وأن يعي أن السلام الذي تنادي به مصر ليس مجرد شعار، بل قوة أخلاقية وحضارية تترجمها مواقفها الثابتة تجاه قضايا الأمة، وخاصة دعمها الدائم للشعب الفلسطيني.