
رحب حزب الوعي بفوز جمهورية مصر العربية بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة من 2026 إلى 2028، بعد حصولها على 173 صوتًا خلال انتخابات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مؤكدًا أن هذا الفوز يعكس الثقة الدولية الكبيرة في الدور المصري الفاعل وقدرته على الإسهام البنّاء في منظومة تعزيز وحماية حقوق الإنسان إقليميًا ودوليًا.
وأكد الحزب في بيانه أن هذا الإنجاز الدولي الجديد هو تتويج لمسار ثابت اتخذته الدولة المصرية في تعزيز ممارسة حقوق الإنسان داخليًا وخارجيًا، مشيرًا إلى أن عضوية مصر في المجلس تمثل اعترافًا دوليًا بجهودها في ترسيخ مبادئ العدالة والمساواة، ودعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، إلى جانب الاهتمام الكبير بالفئات الأكثر احتياجًا مثل الشباب والنساء وذوي الإعاقة واللاجئين.
وأوضح البيان أن الدور المصري في دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة في الحياة الكريمة يعكس التزام الدولة بمبادئ القانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن النهج المصري يمثل نموذجًا يحتذى به في تطبيق المعايير الدولية.
وأضاف حزب الوعي أن هذه العضوية تضع على عاتق الجميع — من أحزاب سياسية ومؤسسات حكومية ومجتمع مدني — مسؤولية مضاعفة الجهود لتعزيز الحقوق الإنسانية وتحويل الالتزامات الدولية إلى سياسات وبرامج عملية تحقق العدالة الاجتماعية والتنوع والشمول.
وأكد الحزب أنه سيواصل العمل بفاعلية داخل المجتمع المدني من أجل نشر ثقافة حقوق الإنسان، وتمكين المرأة والشباب، وتعزيز الحق في التعليم والعمل اللائق، والشمول المالي والاجتماعي، مع التركيز على دعم الفئات الهشة واللاجئين، وذلك في إطار رؤيته لبناء دولة مدنية ديمقراطية عادلة تُكرّس قيم المواطنة وحقوق الإنسان.
واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على أن عضوية مصر في مجلس حقوق الإنسان تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق الأهداف التنموية الوطنية والدولية، وتعزيز مكانة مصر عالميًا بوصفها نموذجًا في احترام حقوق الإنسان وثقافة الحوار والسلام، مؤكدًا التزامه بدعم السياسات التي ترسخ العدالة الاجتماعية والمساواة والمشاركة السياسية والاقتصادية الفاعلة.