
أشاد القبطان وليد جودة، الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر بمحافظة القاهرة، بتوقيع عقد الشراكة الاستثمارية المصرية القطرية لتنمية منطقة علم الروم بمحافظة مطروح، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في مسار التعاون الاقتصادي العربي المشترك، وتجسيدًا عمليًا لسياسة الدولة المصرية في جذب الاستثمارات وتعزيز الشراكات الإقليمية بما يخدم خطط التنمية الشاملة.
وأوضح القبطان وليد جودة، أن المشروع يعد من المشروعات التنموية الكبرى التي ستسهم في تحويل منطقة علم الروم إلى وجهة استثمارية وسياحية عالمية، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني من خلال توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وتحفيز الصناعات والخدمات المساندة في محافظات الساحل الشمالي.
وأكد الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، أن هذه الشراكة تأتي في إطار العلاقات الأخوية المتميزة بين مصر وقطر، والتي تشهد تطورًا مستمرًا في مختلف المجالات، لافتًا إلى أن التقارب الاقتصادي والاستثماري بين البلدين يعزز الاستقرار الإقليمي ويدعم جهود التنمية المستدامة التي تقودها القيادة السياسية في البلدين.
وأشار القبطان وليد جودة إلى أن نجاح هذا التعاون يعكس ثقة المستثمرين العرب في المناخ الاقتصادي المصري، بفضل ما يشهده من استقرار تشريعي وبنية تحتية قوية وتسهيلات استثمارية غير مسبوقة، مشددًا على أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقة حقيقية لمشروعات تنموية كبرى تحقق طموحات المواطن المصري وتؤكد مكانة مصر كمركز إقليمي لجذب الاستثمارات العربية والعالمية.





